بحث

تابعونا من خلال شبكات التواصل الاجتماعى

Thursday, March 13, 2014

أجزاء ألعاب وعودتها لنقطة الصفر

ربما لاحظت عزيزي القارئ في الأعوام الماضية خطوة أتخذها العديد من المطورين مثل EA و كونامي تجاه ألعابهم ألا و هي إعادة بناء السلسلة أو إحيائها من جديد أو كما تسمى بـ ” Reboot ” هل هي أخر الصيحات في هذا الجيل؟ هل تحاول الشركات تطوير العاب جديدة مستغلة بذلك العناوين الضخمة السابقة؟ أم أن لكل من هؤلاء المطورين سبب وجيه يجعله يتخذ هذه الخطوة ، وماهي ردة فعل اللاعبين تجاهها من منهم يؤيد هذا القرار و من رفضه رفضا قاطعا؟

فلنقرأ عن بعض هذه الألعاب و نرى ما القصة خلف كل ريبووت :
احداث ريبووت MoH تدور في حرب افغانستان
Medal of Honor


سلسلة العاب التصويب الشهيرة والتي دائما ما كانت تصور الحرب العالمية الثانية ، بداية السلسلة كانت مع استديوهات دريمووركس و التي اصبحت تعرف الآن بدينجر كلوز ، اول اجزاء هذه السلسلة اطلق في عام 99 على جهاز البلاي ستيشن الأصلي و منذ ذلك الحين شاهدنا اكثر من عشرة إصدارات على مختلف الأجهزة المنزلية و المحمولة و كمعلومة إضافية لك عزيزي القارئ فإن مخرج السلسلة هو المخرج الشهير ستيفن سبيلبيرج الذي قدم العديد من الافلام الناجحة مثل Saving Private Ryan و Jurassic Park .
اللعبة أخذت الكثير من أفلام Saving Private Ryan و The Thin Red line

هذه السلسلة كانت دائما ما تقدم أسلوب لعب خطي بسنيمائية عالية الجودة و تعتمد على التحرك خلف خطوط الأعداء ، المسدس الكاتم كان في السابق من اهم الاسلحة في اللعبة ، لاحقا اللعبة اخذت مسارا مختلفا مع جزء Rising Sun الذي اطلق في نهاية عام 2003 على البلاي ستيشن 2 و الإكس بوكس الأصلي و الجيم كيوب ، حيث اصبحت اللعبة تعطي مساحات اكبر للاعب ليتخذ قرارات مختلفة بدلا من السير في خط واحد ، مع الوقت ومع تطور الالعاب المنافسة و ظهور منافسين جدد بدأت مشاكل ميدل اوف اونور في الظهور ، من أهمها هو غباء الأعداء و كونهم أقل مستوى من بقية المنافسين مما قتل المتعة في السلسلة ، استمرت السلسلة حتى عام 2007 ثم توقفت لـ 3 سنوات قبل تعود من جديد في عام 2010 و لتبدأ بداية جديدة تحاول من خلالها EA قطع الطريق على سلسلة كول اوف ديوتي .

ميدل اوف اونور الجديدة هي إعادة إحياء للسلسلة وفعليا هو الجزء الثاني عشر في ترتيب الإصدارات ، اللعبة اطلقت على الـ PC و البلاي ستيشن 3 و الإكس بوكس 360 ومن تطوير ديجيتل ايلوجنز و دينجر كلوز ، وهي أول لعبة في السلسلة تصنف كلعبة موجهة للبالغين و تلك كانت أهم خطوة للتصادم مع كول اوف ديوتي .
الريبووت تعمل بـ Unreal Engine 3

في وقت سيطرت فيه كول اوف ديوتي على عرش العاب التصويب ذات المنظور الأول “الحربية” فإن أي ميدل اوف اونور ذات عنوان جانبي ربما لم تكن لتجذب الجميع ، فلذلك اتخذت EA فكرة إعادة إحياء السلسلة لمسح الصورة القديمة التي ظلت تلاحق هذا العنوان و في نفس الوقت لفتح الباب امام اللاعبين الجدد لدخول السلسلة ، ميدل اوف اونور الجديدة وجدت إقابلا رائعا من قبل النقاد و اللاعبين بمعدل تقييمات يصل إلى 10/8 تقريبا ، اللعبة وجدت مديحا في جانب الاصوات و اللعب الجماعي لكن تلقت انتقادات لاذعه بسبب بعض المشاكل التقنية و بعض المشاكل التقليدية التي نشاهدها في اغلب العاب التصويب بالمنظور الأول مثل باتلفيلد .

ربما اول اصدار للسلسلة بعد إعادة إحيائها لم يحقق مطلب EA الرئيسي وهو تحقيق نجاح يطغى على كول اوف ديوتي ، ولكن EA صرحت بأنها سعيدة بالمبيعات الممتازة ” 5 ملايين نسخة ” و التقييمات الجيدة للعبة تعتبرها بداية لأجزاء ستتحسن كثيرا في المستقبل و ستحصل على حصة كبيرة من السوق ، الجزء الثاني الآن تحت التطوير و من نفس الاستديو.
لوردز اوف شادو لم تكن في الأصل لعبة كاسلفانيا 
Castlevania

الظهور الأول لهذه السلسلة كان في عام 86 ، السلسلة تعرف كواحدة من أعرق و أفضل ألعاب المغامرات الثنائية الأبعاد على مر الأجيال الماضية و لها قاعدة جماهيرية ضخمة و إصدارات عديدة على مختلف الأجهزة المنزلية و المحمولة .

لن أتحدث عن الأجزاء الثنائية الأبعاد نظرا لكونها لا ترتبط بالريبوت ، أول الأجزاء الثلاثية الأبعاد للسلسلة كانت Castlevania “أو كما تعرف بـ كاسلفينيا 64″ على جهاز الـ Nintendo 64 عام 99 اللعبة وجدت إنطباعات جيدة بشكل عام و مشجعة لعمل أجزاء ثلاثية أبعاد جديدة ، ثم شاهدنا بعد ذلك جزءا آخرا للننتندو 64 و جزئين للبلاي ستيشن 2 و الإكس بوكس و لا ننسى الجزء الملغي لجهاز الدريمكاست ، للأسف لم تكن هذه الأجزاء بالمستوى المطلوب أو على الاٍقل لم تكن اللعبة التي يمكنها منافسة Devil May Cry أو God of War حيث كان الفرق في المستوى واضحا جدا لمن جربهم جميعا ، كونامي كانت تعرف أنها لو دخلت بعنوان جديد كليا “ربما” لا تتلقى القبول المطلوب ، في المقابل الشركة تريد أن تنسى أخطاء الأمس مع الأجزاء الثلاثية الأبعاد الضعيفة لكاسلفينيا ، فلذلك تم تحويل مشروع Lords of Shadows الى Castlevania: Lords of Shadows و طلب من Hedeo Kojima أن يشرف عليه .
ليس هناك رابط من أجزاء الـ 2D و الريبووت

بعد قرار تحويل اللعبة إلى كاسلفينيا كانت الخطة أن تكون اللعبة عبارة عن إعادة تطوير الجزء الأول من السلسلة و الذي يحكي قصة Simon Belmont ، و لكن مع العديد من الأفكار و الإقتراحات وصل فريق العمل إلى فكرة جديدة وهي أن تكون اللعبة عبارة عن جزء جديد منفصل كليا و يكون إحياءا للسلسلة من جديد لتكون اسما ينافس سلسلة God of War و Devil May Cry و بذلك أصبحت لوردز اوف شادوز لعبة منفصلة تماما عن الأجزاء الثنائية الأبعاد التي صدرت مسبقا سواء في أسلوب اللعب أو القصة التي لا ترتبط بأي حدث شاهدناه من قبل في أي من الأجزاء السابقة سواء الثنائية أو الثلاثية الأبعاد ، كوجيما كان له بصمته على اللعبة فهو وضع آرائه في تصاميم الشخصيات الرئيسية و نصح بتعيين ممثلي أصوات من قبل إستديوهات كونامي الرئيسية ، ديفيد كوكس منتج اللعبة يقول بأن كوجيما أعطاعم حرية كاملة في العمل و لكنه كان يراقب كل شيء عن كثب ، اللعبة قدمت خليط جميل بين ألعاب الهاك آند سلاش التقليدية “مع لمسة واضحة من جود اوف وور” و البلاتفورمنج و الالغاز ، كما قدمت اللعة العديد من الأعداء عمالقه الحجم بشكل مشابة لشادو اوف ذا كلوسس و قدمت عددا معقولا من الأعداء اللذين شاهدناهم في الأجزاء الثنائية الأبعاد .
لعبة تستحق التجربة وتعد بمستقبل مشرق 

من جانب اللاعبين ، كان هناك الكثير من الآراء المتضاربة حول اللعبة منها من تقبل وضعها و تفهم فكرة تحويل مشروع جديد إلى كاسلفينيا و إعتبارة كإعادة إحياء للسلسلة و في الوقت ذاته الكثيرون لم يتقبلوا الأمر بل بدأوا في مهاجمة كونامي و اتهامهم لها بتشوية السلسلة بالرغم من هذا المشروع لا يمت بصلة بالأجزاء الثنائية الأبعاد التي لطالما أحبوها و كانوا يرون بأنه مشروع لا يليق بالسلسلة التي تصنف كأكبر سلسلة في مجالها .

من جانب النقاد ، اللعبة صنفت كواحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عام 2010 و حصلت على تقييمات ممتازة جدا بمعدل 10/8 خصوصا مع المؤثرات الصوتية الجيدة و الموسيقى التي تنافس أكبر أفلام هوليوود و الرسوم ذات التفاصيل المذهلة ، تمكنت كاسلفينيا: لوردز اوف شادو بأن تسجل إسمها بين أضخم عناوين العاب الهاك آند سلاش و ميركوري ستيم المطور الرئيسي للعبة قدم محتويات إضافية تشرح بعض النقاط الغامضة في قصة اللعبة ، و من خلال حساب تويتر لملحن اللعبة “و الذي حصل على عدة جوائز لجودة موسيقى اللعبة ” ذكر انه بدأ أعمال تلحين الجزء الثاني .
Tomb Raider

تومب رايدر كسلسلة ألعاب أطلقت 9 أجزاء خلال الـ 14 عام الماضية و باعت ما يقارب الـ 35 مليون نسخة عالميا مما جعلها واحدة من أنجح سلاسل الألعاب مبيعا في تاريخ العاب الفيديو، ربما بعض اللاعبين لا يعرفون ان تومب رايدر كانت من أقوى الأسماء و من أهم أسباب نجاح جهاز البلاي ستيشن الأصلي و كانت من العناوين التي ” تقوم الدنيا و تقعدها ” .

النظام الذي تتبعه السلسلة كان معروفا للجميع في كل جزء تقوم لارا كروفت بزيارة منطقة جديدة بحثا عن كنز معين و تغامر في أماكن مهجورة و تقاتل العصابات المختلفة ، كل لعبة جديدة من تومب رايدر كانت تقدم أسلحة جديدة و حركات جديدة لا يسعنا الآن التحدث بالتفصيل عنها هنا ، كور ديزاين كان الفريق الرئيسي للعبة الذي نجح في تقديم سلسلة ناجحة حتى الجزء الرابع ، لكن بعد ذلك الحين لم تعد تومب رايدر لعبة من العاب القمة بين مجتمع اللاعبين وقد حان الوقت لها لتتغير.
الثلاثية الأول كانت من أهم ألعاب الـ PSX

العام الماضي كريستال دينامكس “المطور الرئيسي للسلسلة منذ 2006 ” أعلن عن لعبة فرعية بعنوان Guardian of Light قابلة للتحميل و تدعم لاعبين و لاقت استحسان الجمهور وهي إلى حد ما تملك عناصر السلسلة المعهوده ولكن بشكل مختلف ، ثم أعلنوا عن لعبة Tomb Raider المنتظرة و التي ستكون ريبوت للسلسلة و تعيد صياغة السلسلة من جديد ، فكرة الريبوت و الشكل الجديد الذي ظهرت بها اللعبة جذب اللاعبين القدامى للسلسلة و عدد كبير جدا من اللذين لم يسبق لهم أن لعبوا اللعبة ، مما يجعلنا نتسائل لو كان هذا الجزء ظهر بشكل يشبه الأجزاء القديمة “لارا واقفه تحمل مسدسين و تنظر للشاشة” هل كانت اللعبة ستحدث ذات الضجة الحالية؟

لعبة تومب رايدر الجديدة فاجأت جميع اللاعبين بإسلوبها الجديد و المميز الذي يجمع بين الحركة و الإستكشاف مع إضافة عنصر التوتر للاعب اثناء اللعب كما أنها لن تكون عبارة عن ريبووت لشخصية لارا كروفت فقط كما يعتقد البعض بل للعنوان ككل ولذلك يجب أن ننسى كل ما كان يتعلق بتومب رايدر و لارا كروفت في الماضي .
توجه جديد لفت أنظار الاعبين الجدد و العشاق القدامى

اللعبة ستحكي قصة لارا كروفت ذات الـ 21 ربيعا العالقة في أحدى الجزر بساحل اليابان بعد ان تحطمت سفينتها و انقطعت عن بقية طاقم الملاحة و العالم كذلك وعليها ان تتحمل ما ستتعرض له في هذه الجزيرة لتتمكن من الإستمرار لأنها و ببساطة ليست الوحيدة على هذه الجزيرة ، اللعبة ستقدم اسلوب لعب جديد كليا و سيبدوا غريبا على محبي سلسلة تومب رايدر فاللعبة اخلتفت في مفهومها و اسلوبها حتى نظام القتال و التصويب اختلف تماما و اصبح بإمكان لارا الآن أن تجمع الأدوات و تصنع منها أدوات أخرى مفيدة تساعدها على البقاء ، ولا ننسى طاقم ممثلي الأصوات الجديد بالكامل و هناك عنصر جديد اضيف للعبة قد تستغرب منه عزيزي القارئ الا و هو عنصر ” الرعب ” كما ذكره المطورون ، صحيح هي ليست لعبة رعب بالكامل لكنها ستمتلك بعض اللحظات التي ستجعل بدنك يقشعر .

اللعبة صنفت كلعبة موجهه للبالغين نظرا للطرق الشنيعة التي ستقتل بها لارا كروفت و اللحظات المفجعة التي ستمر بها ، غريب أليس كذلك؟ لم نعتد على مثل هذه الأمور من ألعاب تومب رايدر في الماضي ، ربما عزيزي القارئ اذا نظرت إلى بعض السكانات الخاصة باللعبة و مقاطع الفيديو من E3 ستفهم ما أعنيه هنا.

وفقا لسكوير اينكس فإن اللعبة اخذت حتى الآن عامين من التطوير و ستكمل عامها الثالث قريبا لأننا ربما لن نرى اللعبة إلا في نهاية 2012.
كاميا وضع اسس جديدة لألعاب الهاك آند سلاش
DMC | Devil May Cry

ديفل ماي كراي ، انت تعرف ديفل ماي كراي بالتأكيد أليس كذلك؟ من المستحيل أن لا تعرف سلسلة مثل ديفل ماي كراي !!

هذه السلسلة ظهرت لأول مره عام 2001 من كابكوم و من اخراج هيديك كاميا مخرج الجزء الثاني من ريزدنت إيفل و الذي قدم لنا التحفة الفنية بايونيتا ، السلسلة بشكل عام حققت نجاحات ممتازة و كل جزء منها كسر حاجز المليون نسخة تقريبا ، كمستوى الجزء الثاني كان الأضعف بلا منازع نظرا لإختلاف الفريق المطور لها .

اللعبة تصنف كلعبة هاك آند سلاش تماما مثل جود اوف وور و نينجا جايدن ، الشخصية الرئيسية دانتي “نصف إنسان/نصف شيطان” يريد الإنتقام من الشيطاين لأسباب كثيرة منها أنه لا يحبهم و هكذا تستمر دورة حياة دانتي ، بشكل عام قصة ديفل ماي كراي لم تقدم القصة العميقة أو ذات التفاصيل و الحبكة المثيرة فهي في النهاية قصة بسيطة واضحة لكن في المقابل اللعبة تقدم أسلوب لعب ممتع لدرجة الجنون ، ذات مره ذكر احد مصصمي ديفل ماي كراي من الجيل الماضي أن بإمكانهم تقديم 20 جزء لديفل ماي كراي في المستقبل نظرا لأن قصة اللعبة قابلة للإضافات بشكل كبير عكس بعض الألعاب ذوات القصص المحبوكة بعنف .
دانتي شخصية احبها جميع اللاعبين

DmC اعلن عنها اول مره في سبتمبر الماضي و انها ستكون ريبوت كامل للسلسلة و ستكون اول لعبه ديفل ماي كراي تصمم بالكامل خارج كابكوم و ذلك في استديوهات نينجا ثيوري الذين قدموا لنا هيفنلي سورد و انسليفد ، اللعبة ستستخدم محرك أنريل وهذا الأمر مستغرب للاعبين فمن المعروف أن الالعاب التي تستخدم محرك أنريل تكون بطيئة إلى حد ما مثل جيرز اوف وور و باتمان و غيرهم و لكن كيف يمكن للعبة تعتمد السرعة كعنصر اساسي لها أن تظهر مع هذا المحرك؟ لننتظر و نرى .

عندما تم سؤال كابكوم عن السبب لإختيار نينجا ثيوري لتطوير ديفل ماي كراي الجديدة أجابوا بأنهم اعجبوا بألعاب نينجا ثيوري الماضية بالإضافة إلى إعجبابهم بفلسلفة التطوير لدى نينجا ثيوري و كيف أنهم يصممون اللعبة حول الشخصية إضافة إلى لمساتهم الفنية العالية ، الانطباعات تجاه التصميم الجديد لدانتي كانت سلبية بشكل مرعب الأمر الذي جعل المطورين يعقدون اجتماعا لمناقشة الأمر ، بالطبع هم لم يقوموا بإعادة التصميم من جديد مثلما فعلت سكربونش بشخصية كول بطل انفيموس 2 لكن كابكوم اكتفوا بقول ان التصميم الجديد يعود لكون اللعبة تحكي عن بدايات شخصية دانتي .
ربما لم يعد محبوبا الآن

نينجا ثيوري تحدثوا ايضا عن التصميم و ذكروا بأنهم عندما أرسلوا التصميم الأولي لدانتي الجديد وجدوا الرفض من كابكوم ليس لأن التصميم كان مختلفلا عن دانتي المعهود ، بل لأن التصميم “لم” يكن يختلف كفاية عن دانتي ، و طلبوا من نينجا ثيوري أن يغيروا تصميم دانتي بأقصى درجه ممكنه.

من بين جميع “الريبووتس” التي تحدثنا عنها تبدو ديفل ماي كراي الجديدة هي الأكثر موضعا للجدل ، كثيرون يتمنون أن ينتهي هذا المشروع بالفشل لتعود كابكوم لتطوير ديفل ماي كراي 5 حيث انهم لا يريدون ان تبدأ السلسلة من جديد و التلخي عن دانتي الذي احبوه طوال السنين الماضية.
أعنف العاب القتال عادت للمجد بقوه
Mortal Kombat

بدأت فكرة مورتال كومبات في البداية كلعبة تتمحور قصتها حول الممثل الشهير جين-كلود فاندام ثم تحولت الفكرة بقدرة قادر الى مورتال كومبات المعروفه الآن ، و كنتيجة لنجاح اللعبة شاهدنا العديد من الأجزاء التي تبعتها من أجزاء رئيسية و فرعية و دمى و مسلسل كرتوني و كوميكس و العاب بطاقات .. الخ

الأجزاء الرئيسية الأولى مورتال كومبات / موتال كومبات 2 / مورتال كومبات 3 / التيمت مورتال كومبات 3 و مورتال كومبات تريلوجي قدمت بإسلوب ثنائي الأبعاد و بالإعتماد على 6 أزرار ، بشكل عام الأجزاء الرئيسية حققت نجاحات ممتازه و بتقييمات عالية و صنفت كواحدة من أعنف السلاسل على الإطلاق ليس في مجال القتال فقط ، بل في عالم الألعاب مجملا .
قديمك نديمك 

مورتال كومبات 4 ” بريكويل للثلاثية ” كانت اول لعبة في السلسلة تقدم بشكل ثلاثي أبعاد بالكامل على أجهزة البلاي ستيشن و الننتندو 64 و على الدريمكاست بعنوان مورتال كومبات جولد و بشكل عام حصلت على انطباعات جيدة جدا ، ثم مورتال كومبات ديدلي الاينس كانت جيدة لكنها جاءت في وقت صعب بوجود العاب قتال ثلاثية العاب مسيطرة على السوق كتكن و سول كاليبور و ديد اور الايف ، ثم اخذت السلسلة في التراجع و العاب القتال المنافسه اخذه في التحسن ، لم يكن لدى وورنر بروذرز الا ان تستدعي فريق نيثرريلم و ذلك للقيام بريبوت ” محترم ” لمورتال كومبات يعيد عشاق السلسلة الأصليين للعبة و يستقطب اللاعبين الجدد لها .

“مورتال كومبات ” او كما يحب ان يسميها عشاق السلسلة ” مورتال كومبات 9 ” بدأ تطويرها في 2008 و ذلك بعد اطلاق مورتال كومبات ضد DC يونيفرز ، إد بوون المطور الشهير لدى ميدواي ” وورنر بروز الآن “الذي عمل لسلسلة مورتال كومبات سنوات طويلة قام بدراسة لمحاولة ما يريده الجمهور وكان يشاهد ردود افعال اللاعبين تجاه مورتال كومبات ضد DC يونيفرز و اكتشف ان اهم ما يريده اللاعبون هو ان تعود اللعبة الى جذورها الأصلية و أن تعود كلعبة قتال موجهة إلى البالغين في المقام الأول ، في 2009 اعلن بوون ان اللعبة فعلا ستعود لجذورها .
قصة الثلاثية في جزء واحد و لكن ..

اللعبة لاقت استقبالا حارا من عشاق السلسلة القدامى و الجدد و حصدت تقييمات عالية بمعدل 8.5 تقريبا كما انها و منذ الكشف حصلت على جائزة أفضل لعبة قتال في E3 ، مظهر اللعبة ممتاز و اسلوب قتالها مشابه جدا للأجزاء الرئيسية كما أن اللاعبين الجدد لن يعانوا صعوبه في فهم قصة اللعبة لأن الريبوت أعاد دمج قصة الثلاثية الرئيسية في جزء واحد ، لحظة هناك أمر مهم ! قصة هذا الجزء هي مختلفه عن الألعاب التي تحذثنا عنها في هذا التقرير فهي سيكويل/ريبوت في نفس الوقت .

سأشرح الفكرة بإختصار، في نهاية مورتال كومبات أرماجيدون كان رايدن هو آخر من تبقى في أرض المعركة ضد شوكان ، ولم يكن لديه من الطاقه للقتال فأرسل رسالة تحذيرية لنفسه في الماضي يحذر فيها ما سيحدث في المستقبل ، بعد ذلك قضى شوكان على رايدن ، هنا ستبدأ بلعب الأحداث الأصلية لمورتال كومبات و لكن مع التنبيه الذي حصل له رايدن ، اذن انت ستعود الى لعب القصة الأصلية من جديد “ريبووت” و لكن مع اختلاف بسيط جدا في الأحداث لمعرفة رايدن بما سيحدث في المستقبل “سيكويل” ، الأمر الذي سيغير التاريخ القصصي في المستقبل .

من اهم مزايا هذا الجزء هو طور القصة ” يختلف عن الأركيد المعتاد ” الذي يجعلك تلعب بكل الشخصيات و رؤية القصة من جميع الجوانب خلال تجربة واحدة ، بالإضافية إلى ميزة الرؤية X-RAY عندما تقوم بتوجية ضربات قوية للأعداء فإنك سترى تأثير هذه الضربه على العدو من داخل جسمه و تكسير عظامه ، جميع شخصيات الثلاثية التاريخيه في إصدار واحد ، مورتال كومبات واحدة من أفضل الريبووتس في تاريخ ألعاب الفيديو .

هناك العاب استفادت بشكل كبير من فكرة الريبووت كمورتال كومبات و كاسلفينيا حيث انهما جذبا اللاعبين القدامى و فتحوا الأبواب للاعبين جدد لدخول عالم هذه الألعاب ، ميدل اوف اونور كانت جيدة جدا لكن ربما صعوبه المنافسة في مجال العاب التصويب بالمنظور الأول صعب عليها المهمه و ما زلنا ننتظر لنرى ما الذي ستفعله ديفل ماي كراي و تومب رايدر .


ربما اغلب هؤلاء المطورين اتفقوا بأمر واحد وهو أن العابهم إحتاجت للريبووت لكي تعيد جذب اللاعبين من جديد ، خصوصا مع احتدام المنافسة و انحدار مستوى العابهم .


هل ستنجح ديفل ماي كراي و تومب رايدر في اكتساح السوق من جديد ؟ و هل هناك العاب معينه عزيزي القارئ تريد ان ترى ريبووت لها في المستقبل القريب ؟

No comments

جميع الحقوق محفوظة لــ مدينة الألعاب 2015 ©