عالم الألعاب مليئ بالشخصيات المحببة لنا، بعضها أستمر لسنوات طويلة بتقديم تجارب جديدة ونجاحات كبيرة ونذكر منها شخصيات ماريو و سونيك و دونكي كونغ وشخصيات أكثر حداثة مثل راتشت أند كلانك وبانجو كازوي وغيرها وشخصيات أخرى ظهرت لفترة زمنية حققت معها نجاحات كبيرة ولكن إختفت بعد ذلك.
البعض منها كان سبب إختفائه تجاريا و البعض الآخر رافقته بعض الظروف التي أجبرت هذه الشخصية على إعتزال سوق الألعاب، من خلال هذا الموضوع سنتعرف على 10 شخصيات إختفت من عالم الألعاب ونرغب بشدة برؤيتها من جديد ولكن بأفضل صورة ممكنة، إذا لنتعرف على ضيوفنا.
لطالما حاولت سوني أن تملك “شخصيتها” الخاصة بها، رغم أن شخصية كراش بانديكوت مثلت ذلك جيدا بجيل البلايستيشن الأول ولكن سوني لم تكن تملك حقوق الشخصية، شاهدنا الكثير من المحاولات الناجحة بجيل البلايستيشن2 مثل سلسلة راتشت اند كلانك و كذلك سلسلة جاك اند دكتسر و لكن قبل ذلك سوني إمتلكت لعبة بلاتفورم بشخصية رائعة جدا وهي سلسلة العاب Ape Escape.
Ape Escape هي لعبة بلاتفورم تقوم فيها بإصطياد القرود الهاربة، بالعام 1999 صدرت اللعبة بجزئها الأول على البلايستيشن الأول وكانت أول لعبة بتاريخ الجهاز تستوجب إستخدام جهاز التحكم بعصا الأنالوج المزدوجة “الديول شوك”، اللعبة من تطوير سوني اليابان وتدور قصتها حول قرد اسمه Specter يحصل على خوذة تجعله ذكيا فيتحكم بالقردة ويرسلها ليحتل العالم وعلى بطل اللعبة أن يستخدم كل الأدوات لصيد القرود.
الجزء الأول حقق نجاحا ضخما على البلايستيشن الأول بفكرته الجميلة وشخصياته الرائعة، بعد سنتين حصلت اللعبة على الجزء الثاني لها على البلايستيشن2 وبعدها بدأت السلسلة بالتشعب بشكل غريب جدا من سوني حيث أصدرت الشركة سلسلة فرعية على الـPSP وكذلك سلسلة العاب سباق مركبات وبدأ التشتت للسلسلة حتى صدر الجزء الثالث على البلايستيشن2 بالعام 2005 والذي لم يلقى نجاحا كبيرا على الصعيد التجاري وكذلك بمستوى اللعبة إجمالا.
منذ العام 2005 إستغنت سوني عن تطوير العاب بلاتفورم خاصة بالسلسلة وشاهدنا القرود تارة بإستخدام كاميرا “EyeToy” وتارة بلعبة خاصة لطرفية الموف إضافة لذلك إصدار ألعاب فرعية لليابان فقط ولم تراها الأسواق الغربية حتى أن بعض شركات الطرف الثالث طلبت من سوني نشر بعض العاب السلسلة خارج اليابان، وهنا نطرح سؤالا مهما! ماذا حدث للسلسلة هنا؟ البعض يتحدث عن خروج عدد من عناصر التطوير للعبة الأصلية من سوني وتأثر السلسلة كثيرا بذلك، والبعض الآخر يرى أن سوني حاولت إبعاد اللعبة عن الصورة لتعطي فرصة لألعابها الغربية مثل راتشت و جاك اند دكستر، ومازالت الجماهير تنتظر لعبة بلاتفورم حقيقية لشخصيات Ape Escape.
Gex
في فترة التسيعينات الميلادية ظهرت الكثير والكثير من الشخصيات الجديدة بعالم العاب البلاتفورم بأجهزة الـ16 بت آنذاك (السوبر ننتندو والسيجا جنسز)، جهاز آخر كان متواجد بالسوق ولكن بضجة إعلامية ضعيفة وبفشل تجاري وهو الـ3DO الذي صدر بثلاث نسخ مختلفة واحدة من باناسونيك وأخرى من جولد ستار وأخيرة من سانيو، هذا الجهاز لم يحصل على الكثير من الدعم وبالتأكيد مع مكتبة العاب ضعيفة جدا ولكن لعبة بلاتفورم واحدة على هذا الجهاز كانت جيدة جدا بشخصية مثيرة للإهتمام وهي السحلية “جيكس”.
اللعبة كانت من تطوير فريق Crystal Dynamics نعم هو نفس الفريق الذي يطور لنا ألعاب سلسلة تومب رايدر حاليا ومن خلال اللعبة ستأخذ دور “جيكس” مدمن مشاهدة التلفزيون الذي يبتلع ذبابة لم يدرك أنها قد أرسلت له خصيصا ليتمكن أحد المجانين بإدخاله داخل التلفزيون وإستخدامه كشخصية تجارية يغزو بها العالم (أليست القصة مثيرة جدا!!)، هنا تبدأ مغامرة جيكس بلعبة بلاتفورم ثنائية الأبعاد عبر مجموعة من العوالم المختلفة.
اللعبة حصدت على الكثير من الثناء وتم إختيارها كواحدة من أفضل العاب جهاز الـ3DO وتم نقل اللعبة لجهاز البلايستيشن الأول والسيجا ساترن بعد ذلك، فريق التطوير كريستل داينمكس كان سعيدا بالنتيجة الذي حققها و قام بتطوير جزء ثاني للعبة بعنوان Gex: Enter the Gecko للبلايستيشن الأول و كذلك الننتندو64 ولكن هذه المرة أصبحت اللعبة ثلاثية الأبعاد بالكامل ومن خلالها نشاهد جيكس يتقمس دور شخصيات شهيرة بعالم الأفلام مثل جيمس بوند وغيرها.
تلا ذلك بعام وتحديدا بالعام 1999 صدور الجزء الثالث بعنوان Gex 3: Deep Cover Gecko وهو الأخير بالثلاثية من كريستل داينمكس ليعلن الفريق بعد ذلك عدم نيته لتطوير المزيد من اجزاء السلسلة والتوجه لشئ آخر (قاموا بتطوير لعبة سول ريفر الرائعة)، حسنا حقوق اسم الشخصية كان مُلك شركة ايدوس التي أشترتها سكوير اينكس بالإضافة لفريق كريستل داينمكس، هل نرى جيكس مرة أخرة؟ يبدو ذلك صعبا جدا لإنشغال الفريق بالكثير من المشاريع الضخمة و لفقدان الإسم مع جيل اللاعبين الجدد.
Alex Kidd
حسنا قد تكون هذه الشخصية هي أقل واحدة من حيث الشهرة لجماهير الألعاب بالوقت الحالي، بالتأكيد كلنا نعرف شركة سيجا وتاريخها الحافل بسوق الألعاب، هذه الشركة العريقة إشتهرت كثيرا بشخصية سونيك بكونها الأسم الأشهر لدى سيجا والمنافس اللدود لماريو عبر سنوات طويلة ولكن سونيك لمن يكن بالأصل شخصية سيجا الرئيسية فهذا اللقب كان لشخصية Alex Kidd.
Alex Kidd هي شخصية شهدت أول ظهور لها بالعام 1986 على جهاز السيجار ماستر سيستم بلعبة Alex Kidd in Miracle World وكانت تحكي عن قصة ولد يتيم يعيش وحيدا بكهف بعالم غريب وتبدأ مغامرته عندما يخبره رجل على حافة الموت بأنه من سلالة Radaxian الملكية وعليه الأن بالبحث عن والده الضائع وأخوه كذلك لإنقاذ مملكته، الشخصية نفسها كانت خليط مابين البشر والقردة بتصميمها مع قدرات خاصة بيد هذه الشخصية بكونها تدربت بإحدى المراكز المتخصصة لتعاليم تقنية Shellcore.
شخصية اليكس ظهرت بعدد كبير من الألعاب على أجهزة السيجا ماستر سيستم وكذلك الميجاردرايف وحتى أجهزة الاركيد وإختلف أسلوب اللعب مابين الألعاب كثيرا واللعبتان الوحيدتان اللتان ظهرتا بنفس الشكل هما Miracle World والجزء المكمل لها Alex Kidd in the Enchanted Castle، قدمت الشخصية العاب بلاتفورم مسلية جدا آنذاك وحققت نجاحا كبيرا وأشتهر اسم السلسلة حتى قامت سيجا بوضع اللعبة مخزنة داخل أجهزة الماستر سيستم.
مع بداية حقبة التسعينيات الميلادية آرادت سيجا أن تنافس ننتندو وجها لوجه هذه المرة لأنها كانت تشعر بأنها جاهزة، الفكرة الرئيسية للشركة كانت بإيجاد شخصية رئيسية تنافس بها شخصية ماريو و رأى المسؤلون بشركة سيجا بأن شخصية اليكس لاتمثل هذا التوجه لأن الشركة كانت تبحث عن شخصية بمظهر “الكوول” بمظهرها وتصرفاتها لتعطي إنطباع مختلف لعالم سيجا المنافس لننتندو، ظهرت شخصية سونيك رسميا وتم قتل شخصية اليكس من سيجا ولكن من حين لآخر تذكرنا سيجا بها بظهورها بألعاب مختلفة مثل Sega Superstars Tennis و Sonic & Sega All-Stars Racing وبالتأكيد نتمنى مشاهدة اليكس بلعبة بلاتفورم كلاسيكية بيوم من الأيام.
Tomba
واحدة من الشخصيات الكلاسيكية التي صدرت بجيل البلايستيشن الأول ونساها التاريخ سريعا هي شخصية “تومبا” الكوميدية جدا، شخصية تومبا ظهرت بلعبة بلاتفورم خاصة بها بالعام 1997 من تطوير Whoopee Camp ويقف خلف اللعبة Tokuro Fujiwara الأب الروحي لسلسلة العاب Ghosts’n Goblins ومنتج سلسلة Mega Man لدى كابكوم سابقا.
اللعبة من نوع العاب البلاتفورم ثنائية الأبعاد وحصلت على جزء ثاني مباشرة بعد صدور الجزء الأول بعنوان Tomba! 2: The Evil Swine Return ولاقت اللعبة إنطباعا إيجابيا لدى المحررين والمواقع ولكن للأسف لم ينعكس ذلك على مبيعات اللعبة التي لم ترتقي لتحقق أرقاما قوية ونتج عن ذلك إفلاس فريق التطوير بعد الجزء الثاني من اللعبة ومع ذلك يتذكر الكثير من اللاعبين هذه الشخصية جيدا لما قدمته من متعة كبيرة بتلك الفترة.
تدور قصة اللعبة بمجموعة من الجزر الهادئة والجميلة التي لاتظهر على الخريطة و تعيش فيها الحيوانات المختلفة بكل أمان ويعيش معها بطل اللعبة ذو الشعر الوردي “تومبا” حتى جاء اليوم الذي تقوم فيه 7 خنازير بالظهور بالجزيرة بإستخدام قوى سحرية (يا إلهي لا أستطيع أن اتمالك نفسي من الحماس) ويقوم بإعادة تشكيل الجزر و سرقة سوار خاص بجد بطل اللعبة تومبا ومن هنا تبدأ مغامرة بطل اللعبة لإستعادة السوار و الأمان للجزيرة بهزيمة الخنازير المتوحشة!! لم أتخيل يوما أن أكتب هذه الجملة.
نظام اللعبة كان يعتمد على المهمات وكلما أنجزها تومبا يحصل على نقاط الخبرة التي تساعده بالحصول على أدوات خاصة لتعبئة القوى وغير ذلك، للأسف الشديد بالكاد تعرفنا على شخصية تومبا بلعبتين فقط و بإختفاء سريع جدا من عالم الألعاب، حتى أن اللعبة لم تحصل على إصدار على شبكة سوني ليتسنى للجيل الجديد من اللاعبين تجربتها، لا أعتقد بأننا سنرى تومبا مجددا ولذلك هو موجود بهذه القائمة.
Strider Hiryu
بعالم الألعاب شاهدنا الكثير من شخصيات الننجا التي تركت بصمة قوية لها بتاريخ العاب الفيديو ومنها شخصيتنا التي سنتحدث عنها ونعطيها جزء من حقها التاريخي المهضوم جدا، Strider Hiryu هو اسم بطل لعبة الاكشن من كابكوم التي ظهرت بصالات الاركيد في نهاية الثمانينات الميلادية وتحديدا بالعام 1989 قبل شهرة كابكوم بصالات الاركيد مع ستريت فايتر والجنون التي حققته كانت تحقق النجاح مع لعبة سترايدر.
بدأ المشرع بالتعاون مابين كابكوم والمانقاكا Moto Kikaku الذي قدم لنا الشخصية للمرة الأولى بالعام 1988 من خلال مانقا خاصة بينما قامت كابكوم بتطوير لعبة خاصة لأجهزة الاركيد تم نقلها لاحقا لجهاز الننتندو الأول والذي لم يقدم اللعبة بأفضل صورة ممكنة نظرا لضعف قدرات الجهاز مقارنة بالاركيد مع العلم أن قصة نسخة الننتندو كانت مبنية على المانقا بينما لعبة الاركيد كانت بقصة مختلفة تماما وكانت تحكي عن منظمة ننجا خارقة بالمستقبل أسمها Striders يخرج منها بطل اللعبة و شخصيتها الرئيسية Hiryu لحماية العالم.
اللعبة حققت نجاحا قويا بأجهزة الاركيد وشهدت اللعبة نقلا لمعظم الأجهزة بعد ذلك ولكن مخرج اللعبة والأب الروحي لها Kouichi Yotsui ترك كابكوم بعد اللعبة ولم ترى اللعبة جزء ثاني لها إلا بالعام 1999 على أجهزة الاركيد ثم النسخة المنزلية على البلايستيشن الأول ولاقت إستحسانا كبيرا من إعلام العاب الفيديو رغم السنوات التي إنتظر فيها محبوا العاب الاكشن جزء ثاني لواحدة من أفضل العاب الننجا بالتاريخ.
هنالك حدثين يجب ذكرهم بتاريخ السلسلة، بالعام 1990 صدرت لعبة بعنوان Strider II للأجهزة المنزلية آنذاك من نشر U.S. Gold التي قامت بنشر اللعبة الأصلية في اوربا وبعد ذلك قامت بالإتفاق مع كابكوم لتطوير جزء ثاني من تطوير فريق أوربي يدعى Tiertex وقامت بنشر اللعبة بنفسها ولاقت إنتقادا حادا لسوء المنتج، القصة الثانية مع فريق التطوير GRIN الذي أوكلت له كابكوم مهمة تطوير نسخة جديدة من اللعبة أو “ريبوت” للسلسلة بالعام 2009 ولكن الفريق أغلق أبوابه (حمدلله) قبل حدوث ذلك، وقد شاهدنا شخصية Hiryu بطل اللعبة بالكثير من العاب كابكوم القتالية مثل Marvel vs. Capcom و SNK vs. Capcom وغيرها من الألعاب ومازلنا ننتظر جزء ثالث حقيقي لهذه اللعبة والشخصية الرائعة.
Crash Bandicoot
حسنا أدرك تماما أن هنالك ألعاب صدرت لكراش بانديكون بالفترة الماضية ولكن هنا أتحدث عن السلسلة الأصلية، السلسلة التي قدمت متعة كبيرة ولعبة منصات ممتازة من تطوير نوتي دوق و نشر سوني على البلايستيشن الأول، بالتأكيد إسم كراش بانديكوت ليس غريبا للكثير من اللاعبين فهذه الشخصية التي تم بنائها لتكون منافس ماريو وسونيك حققت الكثير من النجاحات في التسعينيات الميلادية.
في البداية قد يسأل البعض لماذا لم تمتلك سوني أسم شخصية كراش رغم نشرها للعبة؟ حسنا الإجابة بسيطة، قبل دخول سوني بفكرة نشر اللعبة كان فريق نوتي دوق مطور اللعبة قد وقع عقد حصرية العمل مع شركة يونيفيرسال لنشر العاب الفريق وكانت أولى الألعاب Way of the Warrior التي إخترناها من ضمن أسوء العاب القتال بالتاريخ واللعبة الثاني كانت لعبة بلاتفورم وهي كراش والمضحك بالأمر أن اللعبة بمرحلة التطوير الاولية كان يطلق عليها اسم “لعبة مؤخرة سونيك” لأن التصوير باللعبة كان من خلف الشخصية وقد تم عرض اللعبة على سوني التي قررت نشرها بنفسها مع إحتفاط يونفيرسال بحقوق الإسم طبعا.
اللعبة صدرت بالأسواق وحققت نجاحا كبيرا وأصبح أسم كراش مرتبط كثيرا بشركة سوني كشخصية سوني الرئيسية، فريق نوتي دوق قام بتطوير ثلاث أجزاء متتالية من اللعبة و بالإضافة ذلك تم تطوير لعبة السباقات “كراش تيم ريسنج” التي لاقت نجاحا كبيرا أيضا ولكن بعد ذلك بدأت الأمور بالإتجاه للأسوء عندما إنتهى عقد نوتي دوق مع يونيفيرسال وحصول سوني على الفريق بعقد حصري وقامت يونفيرسال بتسليم أسم كراش بانديكوت للعديد من فرق التطوير التي أخذت تغير من شكل كراش وطريقة اللعب بكل جزء حتى أصبحت الشخصية ثانوية بعالم الألعاب وبلا قيمة.
بعد ذلك حصلت أكتفجيون على حقوق تطوير العاب يونفيرسال و منها التنين سبايرو و كراش بانديكوت وكانت الشركة تنوي إعادة اللعبتين للواجهة ونجحت مع التنين سبايرو بقوة بينما فشلت مع كراش الذي يبدو أنه عانى من لعنة “نوتي دوق” فلم يستطيع أي فريق تطوير أن يملأ الفجوة التي تركها الفريق وروح كراش التي فقدناها بالعام 1998 مع صدور الجزء الثالث على البلايستيشن الاول ومنذ ذلك الوقت والجماهير تتذكر شخصية كراش بانديكوت بثلاثية جميلة وتتمنى أن يعود الماضي الجميل ولو للعبة واحدة فقط.
Klonoa
لاشك أن شركة نامكو هي واحدة من أعرق الشركات بمجال العاب للفيديو منذ الظهور الأول لشخصية باكمان الشهيرة، حسنا لن أتمنى أبدا عودة باكمان فلم أحبه أبدا كشخصية ولكن أتمنى عودة شخصية أخر من الشركة وهي “كلونوا” وهي مخلوق يشبه القطة ولكن بآذان طويلة ظهرت بمجموعة العاب بلاتفورم ممتازة جدا صدرت بجيل البلايستيشن الأول قبل أن يعاد إصدارها لجهاز الننتندو وي.
لعبة كلونوا الاولى صدرت على البلايستيشن الاول بالعام 1997 تحت عنوان Klonoa: Door to Phantomile وحصدت على الكثير من الإعجاب لفكرتها المختلفة عن باقي العاب هذا المجال وقصتها الغريبة جدا، بعد ذلك بخمس سنوات حصلت اللعبة على جزء ثاني لها على جهاز البلايستيشن2 بعنوان Klonoa 2: Lunatea’s Veil برسوم سيل شيدد ولاقت أيضا إستحسان المراجعين ولكن لم تشعل قوائم المبيعات وظهرت الشخصية بلعبتين على جهاز الجيم بوي ادفانس بتلك الفترة.
تدور قصة لعبة كلونوا حول شخصية مقدر لها أن تذهب بأي مكان تواجه فيه “الأحلام” مصائب معينة، ولكن الشخصية نفسها لاتدرك ذلك وتظن دائما أنا تعيش بهذا العالم حتى تكتشف الحقيقة، ومن المميز جدا قصة اللعبة رغم مظهرها الطفولي ووبكونها لعبة بلاتفورم ولكنها تقدم عروض عميقة جدا تجعلك تتأثر كثيرا بهذه الشخصية ومايجري لها، مع العلم أن الشخصية حصلت على كتب مانقا خاصة بها بمجلدين ولكن بطابع كوميدي ويختلف تماما عن شخصية كلونوا بلعبته.
بجهاز الننتندو وي تم إنتاج ريميك خاص للجزء الأول من السلسلة ورغم أنها لم يغير أي شئ بأسلوب اللعبة وأكتفى بتعديل الرسوم ولكنه ظهر بشكل رائع جدا مما يدل على قوة محرك اللعبة الأصلية المسلي جدا، أيضا شخصية كلونوا ظهرت بالكثير من الألعاب ومنها Moto GP, Alpine Racer 3 و Taiko no Tatsujin وأيضا بلعبة Namco × Capcom وكذلك كان له ظهور متكرر بسلسلة العاب الار بي جي Tales، حسنا سلسلة العاب البلاتفورم توقفت منذ العام 2002 ومالزلنا نتمنى أن نحصل على أجزاء جديدة للعبة الرائعة جدا ولكن للأسف يبدو أن الأداء التجاري لها لم يكن مقنعا فظلت شخصية كلونوا حبيسة الاحلام فقط.
Battletoads
شخصيا لم أكن أبدا من محبي الضفادع ولكن عندما تركل هذه الضفادع المؤخرات بهذا الشكل فيجب أن أحبها، أهلا بكم بعالم Battletoads وهي لعبة قتال أرصفة من تطوير فريق Rare الشهير بالتسعينيات وقام بتصميم الشخصيات الأخوين Tim و Chris Stamper اللذين قادا فريق رير للكثير من النجاحات بعصر إنضمام الفريق لشركة ننتندو، ثلاث ضفادع تتحكم بها بأسماء (Rash, Zitz و Pimple) وكلها متعلقة بحالات البشرة!
صدقوا أو لاتصدقوا فهذه الشخصيات تم تصميمها لتنافس سلاحف الننجا الشهيرة، النسخة الأولى من اللعبة صدرت لجهاز ننتندو الأول NES وكانت اللعبة عمل تقني مبدع على الجهاز لكون اللعبة صدرت مع تواجد السوبر ننتندو بالأسواق والذي حصل على نسخته المطوره رسوميا من اللعبة بعد ذلك، إبداع اللعبة يكمن بطريقة هزيمة الأعداء حيث تتحول قبضة الضفدع الذي تلعب به إلى سلاح فتاك من مطرقة أو فأس أو غيرها ترسل الأعداء للجحيم.
http://www.youtube.com/watch?v=ry8zJETbh50
اللعبة حققت نجاحا كبيرا على المستوى التجاري و كذلك بآراء النقاد، بعد نجاح اللعبة صدرت لعبة ثانية تضم شخصيات الضفادع مع شخصيات Double Dragon الشهيرة آنذاك وحققت اللعبة أيضا نجاحا وبعد ذلك …… لم نرى الضفادع مرة اخرى.
يعود السبب في ذلك لحصول ننتندو على فريق التطوير Rare وإختلاف على حقوق شخصيات الضفادع لكون أكثر من شركة قامت بنشر الألعاب الماضية، بعد نهاية الخلاف حصلت رير على حقوق الضفادع مجددا وظهرت الكثير من الأحاديث عن بداية تطوير جزء ثاني من اللعبة للجيم بوي ادفانس أثناء إمتلاك ننتندو لشركة رير ولكن شراء مايكروسوفت لفريق رير بعد ذلك أوقف العمل على المشروع وظهرت الأحاديث عن نقله لجهاز الاكس بوكس ولم يحدث ذلك أيضا ولم تظهر الضفادع مجددا رغم إمتلاك رير لحقوق الشخصيات وإمكانية تطوير جزء ثاني ولكن لخروج العناصر الرئيسية من الشركة منها الأخوين Stamper جعل الضفادع في مهب النسيان رغم أن لعبتهم الكلاسيكبة مازالت مسلية حتى بمعايير اليوم.
MediEvil
على عكس الشخصيات الكرتونية بهذا الموضوع هنالك شخصية مظلمة وغريبة جدا نتمنى أن نراها من جديد وهي Sir Daniel Fortesque من سلسلة العاب البلاتفورم والاكشن MediEvil من سوني الأوربية، اللعبة الأولى صدرت لجهاز البلايستيشن الأول بالعام 1998 من تطوير SCE Cambridge Studio ولاقت اللعبة نجاحا كبيرا على مستوى النقاد وأيضا نجاحا جيدا على الصعيد التجاري.
في العام 2000 صدر الجزء الثاني على البلايستيشن الأول وبعدها لم نرى السلسلة مجددا إلا بريميك للجزء الأول على جهاز سوني المحمول PSP بالعام 2005 وأختفت الشخصية بدون تلميحات بظهور جديد لها، البعض يتحدث عن خروج عدد من الأسماء المهمة الذين شاركوا بالعمل الأصلي من الفريق والبعض الآخر تحدث عن عدم رغبة سوني بإصدار المزيد من أجزاء اللعبة لعدم تقبل فئات عمرية من اللاعبين لتصميم الشخصية.
تدور قصة اللعبة بالقرن الثالث عشر بمملكة Gallowmere البريطانية “مملكة خيالية وليست من الواقع حيث تتحكم بشخصية Sir Daniel Fortesque أو تحديدا بما تبقى منه حيث يظهر السير دانيل بهيئة هيكل عظمي لأنه مات منذ زمن وكان مشهورا بكونه فارس مغوار في القرن الثاني عشر حارب قوات الساحر Zarok الذي آراد السيطرة على المملكة وتقول القصص والأساطير أن السير دانيل هو من قاوم قوات الساحر زورك حتى قتله شخصيا ولكن مع التقدم بالقصة تكتشف أن الأسطورة كانت كذبة وأن السير دانيل كان أول من مات بالحرب مع هروب الساحر زورك الذي عاد بالقرن الثالث عشر وآراد إعادة إحياء جيشه القديم وتأثر جسد السير دانيل بذلك ليعود للحياة من جديد ويحاول أن يجعل الأسطورة واقع هذه المرة بمحاولة هزبمة زورك.
المميز باللعبة هي تلك البيئات المظلمة مثل المقابر وغيرها التي تدور فيها الأحداث كذلك أسلوب اللعب المختلف حيث تشاهد أجزاء بطل اللعبة السير دانيل وهي تخرج منه بكونه هيكل عظمي وتقوم بحل الألغاز وهزيمة الأعداء، فكرة اللعبة كانت جميلة جدا والتطبيق كان جيدا مع شخصية رئيسية رائعة ولكن للأسف إختفت سريعا رغم أن الفرصة مازالت قائمة بإعادة تواجدها بالساحة بالمستقبل.
إذا كانت هذه رحلتنا مع 10 شخصيات إخترناها لكم لتكون الشخصيات التي نرغب برؤيتها مجددا، شخصيات رائعة قد ينساها التاريخ ولكن مهمتنا كمحبي العاب الفيديو تستوجب منا ان نطالب الشركات المطورة لهذه الشخصيات أن تعود للساحة لأنها تملك مقومات النجاح و لأننا لم نشبع منها بعد، قد يتحقق هذا الشئ بيوم من الأيام وحتى ذلك الوقت نلقاكم بألف خير.
No comments