أجهزة التحكم هي طريقة التواصل بين اللاعب وألعابه المفضلة وبكل تأكيد هي أساس أي جهاز العاب وضرورة قصوى للحصول على تجارب ساحرة، عبر أجيال طويلة بسوق الألعاب شهدت أجهزة التحكم الكثير و الكثير من التغييرات و الثورات المختلفة بتصميمها وبماتقدمه لمحبي العاب الفيديو من تجارب مختلفة مع تقدم التقنيات وتطور التكنولوجيا، البعض من تلك الثورات حقق الإضافة والبعض منها كان تجربة لانريد خوضها كثيرا.
* من خلال هذا الموضوع سنستعرض لكم 10 أجهزة تحكم كانت تحمل معها الكثير من المشاكل، الشرط الأساسي لدخول هذه القائمة هو بكون الجهاز من تطوير شركة طرف أول و ليس من تطوير شركات الطرف الثالث، إذا لنتعرف على هذه القائمة التي جعلتنا نبكي كثيرا:
أجهزة التحكم هي طريقة التواصل بين اللاعب وألعابه المفضلة وبكل تأكيد هي أساس أي جهاز العاب وضرورة قصوى للحصول على تجارب ساحرة، عبر أجيال طويلة بسوق الألعاب شهدت أجهزة التحكم الكثير و الكثير من التغييرات و الثورات المختلفة بتصميمها وبماتقدمه لمحبي العاب الفيديو من تجارب مختلفة مع تقدم التقنيات وتطور التكنولوجيا، البعض من تلك الثورات حقق الإضافة والبعض منها كان تجربة لانريد خوضها كثيرا.
* من خلال هذا الموضوع سنستعرض لكم 10 أجهزة تحكم كانت تحمل معها الكثير من المشاكل، الشرط الأساسي لدخول هذه القائمة هو بكون الجهاز من تطوير شركة طرف أول و ليس من تطوير شركات الطرف الثالث، إذا لنتعرف على هذه القائمة التي جعلتنا نبكي كثيرا:
- الاكس بوكس الأول
يا إلهي ماذا كنت تفكر مايكروسوفت وهي تصدر جهازها المنزلي الأول مع هذا التحكم؟ فهذا الشئ العملاق كان غير قابل للمسك باليد البشرية العادية وكان من الإستحالة أن تصل لأزرار الجهاز على أطرافه والتي تم توزيعها بشكل غريب وعجيب جدا.
حقيقة مهما حاولت لم أستطع أبدا أن أجد مسكة جيدة للجهاز وبحكم كوني لا أملك يد مثل The Incredible Hulk فكان من الإستحالة الحصول على تجربة جيدة بهذا الجهاز (قد يفسر البعض حاجتهم لمصارع لإستعراض الجهاز للمرة الأولى)، مايكروسوفت أدركت سريعا غلطتها وقامت بإصدار جهاز تحكم آخر لاحقا وتم مسح هذا الجهاز من تاريخ الشركة ولكن للأسف ليس من ذاكرة اللاعبين.
المميزات: أن مايكروسوفت تعلمت الكثير من بعد هذا الجهاز وإستطاعت تقديم أجهزة تحكم ممتازة باتت الرئيسية لمحبي الألعاب.
- الباناسونيك 3DO
بمنتصف التسعينيات دخلت الكثير من شركات الإلكترونيات لسوق العاب الفيديو، واحدة من تلك الشركات كانت باناسونيك التي قدمت لنا بالتعاون مع LG و جولد ستار جهاز العاب صدر بعدد من النسخ بإسم 3DO، الجهاز الجديد الذي قدم معه إسطوانات الـCD للألعاب لم يحظى بالكثير من الدعم ومات سريعا.
نترك الجهاز نفسه ونتحدث عن جهاز التحكم، جهاز عريض جدا لدرجة أن الوصول لزري الـStart و Select (أو بحسب إسمهم المختلف بنسخ الجهاز المختلفة) كانت عملية معقدة ويتوجب عليك أن تترك جهاز التحكم من يدك للوصول لها، والكارثة الأخرى هي فكرة أحد الأشخاص الذي يستحق الطرد بكل تأكيد من الشركة بجعل اللاعب الثاني يشبك جهاز التحكم الخاص به بجهاز التحكم الخاص باللاعب الأول ليتمكن من اللعب!! ولكم أن تتخيلوا إن قام بجذب جهازه بقوه ماذا سيحدث للاعب الأول أو إن كان يفوز ماذا بإمكان اللاعب الأول أن يفعل (يفصل جهاز تحكم اللاعب الثاني ويغير النتيجة لصالحه).
المميزات: إمكانية تحويل الجهاز لجهاز تحكم لتشغيل إسطوانات الموسيقى و الأفلام ومادة التصنيع الجيدة
- السيجا ساترن 3D Control Pad
بالعام 1995 بدأت حرب جيل الأجهزة الجديدة مابين البلايستيشن الأول و جهاز سيجا المنزلي الجديد السيجا ساترن، مع صدور جهاز الننتندو 64 بعدهم بعام واحد دخلت هذه الأجهزة لسوق تحكم الأنالوج بدلا من الديباد، سوني طورت جهاز التحكم بها ليصبح Dual Shock بينما قامت سيجا بإصدار جهاز تحكم جديد بإسم 3D Control Pad.
الجهاز صدر مع لعبة NiGHTS into Dreams الشهيرة ويقدم الجهاز عصا الأنالوج بالإضافة إلى تحكم الديباد العادي، المشكلة الرئيسية بالجهاز هي المسكة غير المريحة أبدا التي قدمها الجهاز إضافة لذلك بكون العاب الجهاز السابقة لاتدعم تحكم الانالوج فتوجب وضع زر خاص لتحويل التحكم من الانالوج للديباد و العكس بشكل ممل جدا.
المميزات: قد لايكون هذا الجهاز قد قدم تجربة جيدة للاعبين ولكنه قدم شيئا مهما جدا لصناعة العاب الفيديو بعد ذلك بكونه أول جهاز تحكم أتى بفكرة أزارير الكتف الأنالوج (القابلة للضغط) والتي شاهدناها لاحقا بمعظم أجهزة التحكم من باقي الشركات.
- الننتندو Super Scope
لايشترط أبدا أن يكون جهاز التحكم بالشكل الكلاسيكي ليكون سيئا، وهذه القائمة ستضم أشكال أخرى من أجهزة تحكم تشمل حتى المسدسات الضوئية و الأن نقدم لكم المسدس الضوئي الخاص بجهاز الـSNES من ننتندو الـSuper Scope الذي صدر بالعام 1993 في أمريكا و اوربا وبشكل محدود بالأسواق اليابانية.
بعد النجاح الكبير لفكرة المسدس الضوئي المشهور بإسم Zapper بجيل الـNES آرادت ننتندو أن تقدم شيئا مماثلا بالجهاز الجديد وليتها لم تفعل ذلك، فكل ماحصلنا عليه هو “بازوكا” عملاقة وثقيلة جدا تحملها على كتفك بشكل مزعج جدا وعدد محدود جدا جدا جدا من الألعاب الداعمة لها، لاندري حقا ماذا كانت تفكر ننتندو عند إصدار هذا الجهاز التعيس و الغير مسلي أبدا.
المميزات: أن ننتندو أدركت بكون سوق المسدسات الضوئية قد إنتهى ولم نرى شيئا بعد هذا الجهاز إلا إن كنتم تحسبون الريموت كنوع من المسدسات الضوئية بشكل ما.
- الننتندو Gamecube
بجيل البلايستيشن2 ونجاحاته الضخمة أصدرت مايكروسوفت جهازها المنزلي الأول و ننتندو أصدرت جهازها المنزلي الجديد الجيم كيوب، أخيرا ننتندو إنتقلت للإسطوانات بدلا من أشرطة الكارتدج ومع ذلك آرادت الشركة أن تقدم جهاز تحكم أقرب للكلاسيكية ولكن بفكرة مختلفة والنتيجة كانت الصورة التي نراها بالأعلى.
على الورق لم يكن هذا الجهاز سيئا مع العاب شركة ننتندو، ولكن توزيع الأزرار الغريب جدا جعل الجهاز يعاني مع الألعاب الموجهة لكل أجهزة الجيل وبات الجميع يبتعدون عن نسخة هذا الجهاز بسبب التحكم فالانالوج الثاني غريب جدا و أزارير الكتف وتحديدا زر الـZ موجود بمكان غير قابل للضغط و الإستخدام إضافة لحجم الأزرار غير المتناسق والصغير جدا لزر الـB والديباد لم يكن أفضل شئ صممته ننتندو بتاريخها.
المميزات: أمممم بعيدا عن كونه جهاز تحكم مناسب لألعاب ننتندو لم يقدم هذا الجهاز أي مميزات تذكر حقيقة وحتى مزاياه من أزرار كتف انالوج و غيرها لم يتم إستغلالها سوى بألعاب تعد على أصابع اليد فقط.
- الفيلبس CD-i
كما تحدثنا سابقا عن باناسونيك ودخول شركات الإلكترونيات لسوق الألعاب بكثرة في فترة التسعينيات الميلادية فواحدة من عمالقة الصناعة آنذاك في أوربا شركة فيلبيس آرادت دخول سوق الألعاب بجهاز منزلي جديد أسمه CD-i ومع فشل النسخة الأصلية من الجهاز بسبب سعره المرتفع جدا اطلقت الشركة نسخة جديدة بإسم CD-i player 400.
هذا الجهاز حمل معه جهاز تحكم عجيب و غريب جدا، بل أن البعض يرى بأن هذا الجهاز هو أساس فكرة “الموشن” التي شاهدناها لاحقا بالريموت والموف، فهنا جهاز التحكم يشبه الريموت كونترول للتلفزيون مع عصا انالوج غريبة جدا و أزرار غير قابل للإستخدام أبدا، إضافة لذلك عليك بتوجيه عصا التحكم طيلة الوقت للجهاز بكون جهاز الإستشعار بداخل الجهاز نفسه وإن قمت بأي حركة ستخسر التحكم!
المميزات: قد يكون هذا التحكم كارثيا بكل معنى الكلمة ولكن يذكر له التاريخ بأنه سبق عصره كثيرا بتقنية الموشن أو التحكم الحركي الذي تحول إلى ثورة لاحقا بالإستخدام الصحيح له.
- الـSega Activator
بالعام 1993 قامت سيجا بإصدار هذا الجهاز العجيب، نظام تحكم على شكل حلبة يقف بوسطها اللاعب وتملك هذه الحلبة حساسات مختلفة على أطرافها للتعرف على حركة اللاعب والضربات التي يقوم بها، هذا الجهاز العجيب كان يباع بسعر 80 دولار ومجموعة من العاب القتال كانت تدعمه ومنها مورتال كومبات و ستريت فايتر وغيرها من الألعاب وكان النتيجة كارثية جدا وستكتشف أنك دفعت 80 دولار بشئ لايعمل البته.
المميزات: قد يكون هذا التحكم هو السبب خلف جهاز تحكم آخر سنراه بالقائمة لاحقا، فالكارثة بكل تأكيد تخلف معها كارثة أخرى.
- الـAtari Jaguar
لاشك أن شركة اتاري هي واحدة من رموز العاب الفيديو لما قدمته لنا من أجهزة العاب منزلية خلال فترة الثمانينات الميلادية قبل أن تكون سببا في إنهيار سوق الألعاب بتلك الفترة، الشركة آرادت العودة مجددا لسوق الألعاب في منتصف التسعينيات بجهاز الجاكور 64 ويالها من كارثة.
بعيدا عن الجهاز التعيس بكل شئ ومنها العابه، الجهاز قدم معه واحده من أسوء أجهزة التحكم في التاريخ، جهاز عملاق جدا بترتيب أزرار غريب وغير منطقي وبلا أي فائدة بالألعاب! و الأتعس من ذلك وجود طرفيات تقوم بتركيبها على جهاز التحكم (بمكان الأزرار المرقمة) التي تعطيك محموعة ازرار مختلفة بأشكال مختلفة! حقيقة بتاريخ شركة اتاري لا أذكرأبدا أنها قدمت جهاز تحكم جيد!! ولكن من المعيب أن تصدر هذا الشئ بعد صدور أجهزة السوبر ننتندو و السيجا ميجادرايف.
المميزات: من أسباب خروج شركة اتاري من صناعة أجهزة الألعاب وهذا أقل عقاب تستحقه لتدميرها سوق الألعاب سابقا.
- الـننتندو 64
حسنا قد يختلف معي الكثيرون بتواجد هذا الجهاز بالقائمة، فرغم ماقدمه جهاز التحكم للننتندو64 من ثورة كبيرة بعالم الألعاب بأول ظهور لعصا تحكم الأنالوج ولكن يجب أن نأخذ بالحسبان باقي عناصر هذا الجهاز، فالحجم كان كبيرا جدا وعصا الديباد لم تكن مريحة أبدا و ترتيب الأزرار كان سيئا وخصوصا ازرار الـC ذات الحجم الصغير و الترتيب الغريب.
إضافة لذلك عدم ملائمة مسكة الجهاز للكثير من أنواع الألعاب وبات الجهاز مصنوعا فقط لألعاب شركة ننتندو وقد تكون التجارب الرائعة التي قدمها الننتندو64 بألعابه جعلت الكثيرون لايتذكرون المعاناة التي قدمها هذا التحكم رغم ثوريته.
المميزات: الظهور الأول لعصا التحكم الأنالوج الذي أصبح أساس صناعة الألعاب ثلاثية الأبعاد وإمكانبة قبول الطرفيات بمدخل خاص ومنها طرفية الإهتزاز التي أصبحت عنصرا ثابتا بعد ذلك بأجهزة التحكم أيضا.
- الكينكت
شاهدنا عدد متنوع من أجهزة التحكم بهذه القائمة والنهاية يجب أن تكون لشئ مختلف وأتحدث هنا عن التحكم بالإستشعار الحركي و الكاميرا و عن طرفية التحكم المثيرة للجدل على الاكس بوكس360 “الكينكت”، هذه الطرفية التي وعدتنا بثورات كبيرة بنظام التحكم دون الحاجة لجهاز تحكم كلاسيكي وبماستقدمه لنا من أفكار جديدة بطريقة التفاعل مع الشخصيات والألعاب و الخ الخ لنكتشف أن كل ماحصلنا عليه هو … طرفية eyetoy معدلة.
كلما حاولت الشركات أن تضيف الطرفية للعبة هاردكورية كانت النتيجة كارثية، ومنظر اللاعبون وهم يحركون أيديهم في الفراغ للتحكم بألعاب السباقات أو القتال أو غيرها كان منظرا بشعاً، وكل الوعود التي وعدتنا بها مايكروسوفت إختفت أدراج الرياح مع التجربة الواقعية لهذه الطرفية التي قدمت في معظم الأحيان تجارب نصفها بالكوابيس التي لانرغب بأن تتذكرها مجددا.
المميزات: قد يكون هنالك أمل لتقدم هذه الطرفية نظام تحكم جيد أن تم تطوير التقنية بشكل أكبر بكثير، ولكن بالنسبة لنا كمحبي الالعاب الفيديو ومحترفي هذا المجال فمهما كانت التجربة فمن الصعوبة ان نتقبلها، ندرك بأن الفرصة موجودة ولكن حتى الأن لم نرى شئ يعكس توقعاتنا.
إذا كانت هذه هي رحلتنا مع 10 طرفيات رئيسية من تطوير شركات الألعاب قدمت لنا تجارب لم تكن مثالية في بعض الأحيان بل وكانت كارثية بأحيان أخرى، قد نتفق وقد نختلف ولكن بالنهاية هي تجارب خضناها و نشاركها معكم، إذا شاركونا آرائكم و خياراتكم لأسوء أجهزة التحكم بالتعليقات.
No comments