بحث

تابعونا من خلال شبكات التواصل الاجتماعى

Thursday, March 13, 2014

10 ألعاب نتمنى أجزاء اخرى لها

لايهم كم مضى من الوقت وأنت تلعب ألعاب الفيديو أو أي نوع تلعب لأنه كثيرا مايحدث أن تنجذب للعبة ما، أن تحبها أن تعجب بشخصياتها، بتحكمها أو شيئ خاص يميزها عن أي لعبة أخرى، بعد أن تنهي هذه اللعبة أو تلك لعلك تتمنى من دون شك أن تضع يديك على جزء أخر، لكن بعض الألعاب تختفي أو تتوقف أو تنزل عن مستواها بشكل كبير، خطأ من حينها ؟، لايهم حقا كون اللاعبين يتمنون أن يرو جزء جديدا لها، أغلب هذه الألعاب كلاسيكيات إختفت أو ألعاب فشلت تجاريا إما لأن المطور قد ولى أو أن النجاح المأمول لم يحصل عليه، أسباب كثيرة تحرم اللاعبين من سلسلات أو ألعاب تبقى راسخة والأمل في الحصول على جزء جديد يبقى قليلا، في هذا التقرير نضع لكم 10 ألعاب من أكثر الألعاب التي تستحق جزء جديدا، أخدين بعين الإعتبار أن القائمة طويلة وماهذه إلا 10 ألعاب منها إضافة أن الترتيب عشوائي.

  1. Dino Crisis
  2. Shenmue
  3. Onimusha
  4. God Hand
  5. Half-Life
  6. Fahrenheit
  7. Crash الكلاسيكية
  8. Legacy of Kain
  9. prince of persia
  10. Heavenly Sword
حين تم الإعلان عن Dino Crisis كلعبة رعب أول مرة أواخر التسعينات كان الكل خائفا من إصدار نسخة خفية من سلسلة Capcom الشهيرة Resident Evil التي تضع الديناصورات بدل الموتى الأحياء، لكن المفاجأة كانت كبيرة حين وقعت أيدي اللاعبين على Dino Crisis على أجهزة مختلفة حيث كان الجزء الأول منها يبشر بنجاح كبير لسلسلة جديدة من واحدة ممن سيطروا على ألعاب الرعب حينها، جاء بعدها بمدة الوقت للإعلان عن جزء ثان مع رقم إثنان قرب إسم اللعبة وكان واحدا من افضل الألعاب على الـPs الأول، اللعبة إنتقلت بعدها للـXbox الأول ورغم أنها كانت أول نسخة للجهاز سميت بالجزء الثالث لتمثل نهاية السلسلة والخسارة الكبيرة لـCapcom، جزء غير مجرى الأمور وضيع مجد السلسلة للأبد.

اللعبة كانت تقوم على أسلوب الأجزاء الأولى من Resident Evil ما شكل بعض الصعوبة لمن لم يلعبها لكنها في نفس الوقت مثلت الإختيار المناسب لمن أحب سلسلة الشر المقيم، اللعبة حملت اللاعبين لجزيرة إستوائية بها العديد من الديناصورات الأعداء الرئيسيين في اللعبة، اللعبة حملت شيئا جديدا وتجربة فريدة خاصة أن الديناصورات بقيت ليومنا هذا واحدة من المواضيع الأقل إستهلاكا من قبل المطورين، بعد الجزء الثالث الفاشل تجاريا وفي أعين عشاق الأجزاء الأولى إعتبر نهاية السلسلة إلا أن السلسلة تبقى واحدة من الألعاب التي تستحق إلتفاتة صغيرة من Capcom بجزء جديد مشرف.
Shenmue قصة نجاح وفشل طويلة، هذا الإسم الذي ظهر لأول مرة على جهاز Dreamcast في اليابان كان ومن البداية يجهز لسلسلة كبيرة، هذا العنوان الذي غادر الساحة بمغادرة Sega لساحة أجهزة الألعاب تاركة أمال المعجبين معلقة وكل أمانيهم في الحصول على جزء ثالث لهذه اللعبة، Shenmue كانت في بادء الأمر قصة مقسمة لـ16 شابتر، 5 منها رأو النور والباقي تم التخلي عنه بالتخلي عن مشروع اللعبة ككل بعض الفشل التجاري الذي واجه اللعبة في اليابان التي كانت المستهدف الأول من قبل الشركة.

اللعبة كانت تقوم على قصة المحور الرئيسي فيها هو الثأر والإنتقام وإستعملت قتال الشارع وفنون القتال كموضوع رئيسي لجذب اللاعب، اللعبة كانت لتكون سلسلة تمتد للأن مع 16 شابتر وأكثر، لكن مع الخسائر الكبيرة التي تلقتها Sega بعد تكلفة اللعبة الضخمة جدا أوقفتها، السبب راجع لها لأن اللعبة إستهدفت اليابان في حين كان النجاح الحقيقي لها خارجه، اللعبة لم تترجم للغات الأجنبية والحملة الإعلانية التي قامت بها الشركة كانت ضعيفة جدا جدا، أمالنا أن تفكر الشركة في إعادة هذه التحفة.  
إن كنت واحدا من الذين نسو سلسلة Onimusha فلعل ذلك راجع لطول إنتظارك جزءا جديدا من رائعة Capcom هذه، لادراية لنا حقا لما إستمرت سلسلة RE حتى اليوم ومازالت الشركة تتعمد إصدار أجزاء ناجحة وفاشلة هنا وهناك، في حين  أوقفت هذه السلسلة، تاريخ Capcom مليئ بالألغاز الغير مفهومة، لو لاحظتم أن أول ألعاب تقريرنا هي لعبة من نفس الشركة فسيجعلنا الأمر نتأكد من كون الأمر شيئا عاديا لمحبيها، Onimusha كانت لتكون واحدة من أفضل ألعاب هذا الجيل لكن للاسف لاحظ لها.

Onimusha إختفت منذ الجيل السابق من الأجهزة كالعديد من الألعاب، للعلم فاللعبة قائمة على خلفية تاريخية تحكي معارك اليابان القديم واستعمل الخيال والفنتزايا في اللعبة كتغطية للعبة وتوجيهها لتوجه مختلف ولعل ذلك ماجذب اللاعبين أكثر وأكثر، الجزء الأول صدر منذ 11 عاما من الأن ولو أنه صدر الأن على أجهزة الجيل الجديد لبدى شيئا جديدا وفريدا من نوعه خاصة في جيل تكتسيه ألعاب الـFPS وإطلاق النار، خسارة كبيرة لمن أحب أجزاء اللعبة أو أحدها لأنها وبصراحة من الألعاب التي تستحق جزءا جديدا، في جيلها اعتبرت Onimusha واحدة من الألعاب الغنية بالتفاصيل وكان من الصعب جدا الوصول بسهولة لذاك الكم من التفاصيل في البيئات وتناسق الألوان وغيرها، سأقف مع كل عشاق اللعبة ونأمل أن يصدر لها جزء جديد خاصة مع الإشاعات التي ظهرت مؤخرا بخصوص جزء جديد.
أول مرة سمع اللاعبون بـGod Hand كانت في العام 2006 من تطوير Clover Studio، اللعبة كانت تحت إشراف فريق Resident Evil 4 بترؤس مبتكر سلسلة RE الياباني Shinji Mikami، اللعبة بداية لم تكن على هذه الشاكلة والفكرة جائت من كون مطوريها أرادوا تغيير توجه ألعاب الأكشن في تلك الفترة التي غلب عليها إستعمال الأسلحة من سيوف وغيرها، اللعبة تعتمد بالمقام الأول على القتال عن قرب بالإعتماد على ضربات عديدة ومتنوعة شكلت محط إعجاب البعض وإستياء البعض الأخر، رغم ذلك كانت للعبة مكانة خاصة في قلوب الكثيرين لكمية اللقطات المضحة التي تحتويها.

أولى مقاطع اللعب جعلت الكل يتحدث عن نسخة مقلدة لـFist of the North Star خاصة أن المطورين أرادوا بداية أن تبدو اللعبة واقعية أكثر لكن مع طابع الكوميديا الكبير تم قلب الرسومات لواحدة أقرب من الأنمي والمانجا ماعزز شبه الأولى بالثانية، حصلت اللعبة على تقدير الكثيرين وعلى نقاط جيدة في Metacritics وغيرها، قصة اللعبة لم تكن بتلك الروعة والتقييمات التي حصلت عليها اللعبة ضعيفة جدا، يتقمس اللاعب دور Gene الذي يجيد فنون القتال وهدفه الرئيسي إنقاذ العالم من شيطان يدعى Angra، اللعبة لم تتميز بشيئ أكثر من حجم الكوميديا الذي تقدمه جاعلة منها واحدة من الألعاب التي تستحق من دون شك جزء جديدا.
حسنا لقد بالغنا كثيرا في ذكر لعبة Crash في كل مرة، نعم بالفعل نحن نود رؤية جزء جديد مشرف لها، هل من مانع في ذلك ؟ الإجابة ستكون في الغالب لا، Crash واحدة من السلسلات التي أمتعتنا كثيرا قديما لكنها وللأسف ومباشرة بعد تخلي أستوديو التطوير الأصلي عنها أصبحت بدون طعم والبساطة التي عرفتها والمتعة الفريدة الذي رافقتها اختفت، أحيانا كل مانريد هو رؤية جزء جديد من لعبة أحببناها ولكن حين يتعلق الأمر بـCrash بأنواعه فإننا نطلب أن يكون الأمر متعلق بجزء حقيقي لا تلك الأجزاء التي تستفيد من شهرة اللعبة لأهداف ربحية.

إشتهرت سلسلة Crash وخاصة الأجزاء الأولى منها (Bandicoot) بمغامرة طريفة وممتعة، عمل عليها أستوديو  نوتيدوج وكانت سبب نجاحه الفعلي، فلتتبعوا سيرة مطور اللعبة إن وددتم معرفة المزيد عن مبتكرها لأن الأمر فعلا يستحق، صراحة من الصعب جدا رؤية جزء جديد ممتع كالأجزاء الاولى من السلسلة لذا تبقى هذه اللعبة واحدة من الألعاب التي نتمنى أن يصدر لها جزء جديد بشرط أن يكون بنكهة الأجزاء الأولى.
لن نتحدث عن الأجزاء الكلاسيكية في اللعبة ولا عن الأجزاء الأخيرة على أجهزة الجيل الجديد وإنما عن الأجزاء التي تبدؤ رفقة أول جزء على الـPS2 وتنتهي رفقة أخر جزء لنفس الجهاز، هذه الأجزاء التي متلت مجد السلسلة وجمعت اللاعبين على رأي واحد، السلسلة متلث حتى هذا الجيل واحدة من أفضل السلسلات التي عملت عليها Ubisoft لكنها سرعان ماتخلت عنها للعمل على أجزاء جديدة من Assassin’s Creed التي سرقت منها الضوء، أخر أجزاء اللعبة ألغي وفق مخططات الشركة مخافة تدهور إسم Prince Of Persia والسبب أن العمل كان على لعبة بعالم حديث غير الذي تدور فيه أحداث القصة الأصلية، نتسائل كيف كان الأمر ليكون.

مشوار POP رفقة الشركة الفرنسية بدأ من 2001 بعد حصولها على القسم الخاص بالترفيه في شركة The Learning Company وإنطلق النجاح الكبير لها عام 2003 رفقة أول الأجزاء على الـPS2 وأجهزة أخرى، ماميز اللعبة أن القصة وعلى خلاف ما اعتاد الكثيرون عليه في ألعاب كثيرة هو رشاقة الشخصية الرئيسية والكم المذهل من الحركات البهلوانية التي يقوم بها وأضحت الأن كل شخصية ألعاب تستطيع الجري على الحائط تشبه بالأمير من اللعبة، أخر الأجزاء الصادر على أجهزة الجيل الجديد مثل النهاية الفعلية للسلسلة وإختفائها من الساحة لذا سيكون من الرائع حقا أن تحصل السلسلة على جزء جديد يتبع نجاح السلسلة.
ليومنا هذا الفومباير وصائدوهم من المواضيع الأقل إستهلاكا من طرف المطورين لكن Silicon Knights رفقة Crystal Dynamics لم يقبلوا بالتحدي فقط وإنما صمموا لعبة تدمج الخيال والفنتازيا والأساطير في سلسلة واحدة، اللعبة من نوع الأكشن مغامرات تعرف اللاعبون من خلالها على شخصية Kain و Raziel وأخرين وإشتهرت بتصميم جميل، اصوات متقنة وقصة مع حبكة مثيرة للإهتمام، واحدة من الألعاب التي جلبت تجربة منفردة بأسلوبها البسيط وقصتها ذات البعد العميق وعوالمها الساحرة تبقى تجربة لايمكن المرور عليها مرور الكرام أو نسيانها.

القصة الرئيسية كتبت لتكون إمتدادا لأجزاء عديدة من اللعبة وترابطا واحدا يمحي الغموض حول الأحداث جزء بعد جزء إلا أن الأمر لم يكن وللأسف كما خطط له، اللعبة جاءت في فترة كانت فيها ألعاب البلاتفورم نادرة جدا وألعاب المغامرات قليلة وألعاب الأكشن متشابهة ولعل الوضع مشابه الأن مع ريادة ألعاب الرماية والمنظور الأول، لعل الوقت مناسب جدا لحصول السلسلة على جزء جديد، من يدري ربما في القريب. 
حتى وقت قريب كان إسم Valve يشير لـHL إختصار لعبة Half Life، هذه اللعبة التي تحمل العديد والعديد من الأسرار العلمية المغموسة في قالب الخيال العلمي، تحدتث اللعبة عن قانون نيوتن للجاذبية، القوى المعكوسة والكثير من الحقائق العلمية بطريقة مثيرة للإهتمام، لاعبو اللعبة يعلمون أنهم يفتقدون ماحملت HL لألعاب المنظور الأول مع أكشن هستيري وألغاز مثيرة ما اختفى من ألعاب الساحة حاليا، القصة غير مبنية على عروض وإنما لقطات حية وكل شيئ يتم عبر اللاعب الذي يرى كل شيئ وأي شيئ من بداية اللعبة حتى النهاية من أعين البطل، القصة تدور بين سنة 2000 و 2009 ولم يتم في أي مناسبة ذكر متى حدتث الأحداث كون اللعبة تحمل اللاعب لأن يفترض بنفسه حيث التاريخ المسجل في اللعبة هو 5 مايو 200X.

يتقمس اللاعب دور Gordon Freeman أحد العلماء في أحد المختبرات السرية والذي عن طريق الخطأ يفتح بوابة لعالم أخر مليئ بالمخلوقات الفضائية سرعان مايتحول المختبر العملاق على إثره لأرض معركة، اللعبة مصممة بمحرك Quake وصممت بالأصل لتكون لعبة رعب لتصبح لعبة خيال علمي أحد الأنواع النادرة حاليا، اللعبة رغم العديد من الصعوبات صدرت وكانت ناجحة بالفعل والمثير أن المطورين قالوا أنهم لم يستطيعوا تنفيذ سوى القليل من أفكارهم ومازال هناك الكثير لفعله بالسلسلة، ربما في جزء جديد ؟
Fahrenheit التي حملت مفاجأة كبيرة للاعبين عام 2005، التجربة الفريدة التي خلقها أستوديو Quantic Dream الفرنسي، بداية اللعبة تبدو عادية والأمر متعلق بجريمة قتل وسرعان مايصير الأمر متعلقا بقصة مليئة بالخوارق وواحدة من أروع التجارب في عالم ألعاب الفيديو من دون شك، صممت اللعبة في الأصل لتكون أقرب لفلم يكون للاعب تأثير فيه والنتيجة كانت أكثر من رائعة، اللاعب يؤثر بشكل كبير على القصة من بدايتها حتى النهاية مع أسلوب تحكم يجعل اللاعب يتأقلم بشكل غير مسبوق مع البيئة المحيطة.

تحمل اللعبة العديد من العبر الإنسانية وتقوم على إعطاء تجربة نفسية ومتعة غير مسبوقة، هذه اللعبة  بدأت رحلة الألعاب السينماتوغرافية ولن أتحدث عن أي شيئ بخصوص القصة لأنها معقدة بشكل مثير وتتغير وفق إختيارات اللاعب، كلما يمكن أن أقول أن اللاعب سيتحكم في أكثر من شخصية في أكثر من مكان، لمن لم يجرب اللعبة توجب عليه أن يفعل ومن جربها فليأمل أن يتم إصدار جزء جديد منها لأنها تستحق.

إن كنت سأضع مستقبلا قائمة لألعاب مظلمومة فسأضع Heavenly Sword وإن كنت سأضع قائمة لأستدويهات مظلومة فسأحرص على ذكر Ninja Theory لأنه عن جق واحد من الأستدويهات التي تملك قدرا كبيرا من الإبداع ولاتجد الإقبال المرجو، Heavenly Sword من الألعاب الأولى التي صدرت على الـPS3 وكانت تجربة جميلة ملئية بالأحاسيس، عرفت اللعبة ولادة شخصية نسائية جديدة في عالم الألعاب وهي Nariko، اللعبة تقوم على سرد قصصي متواضع ورسومات جميلة مع عالم مصمم بعناية، السر في جمال اللعبة يكمن في إقتباس أسلوب اللعب من فنون قتال السيف الصينية ماجعل الخفة والرشاقة التي تمتاز بها الشخصية تميزها عن ألعاب مشابهة كـGOD of War بالمقام الأول.

خصص للعبة إهتمام كبير واستخدمت تقنية التقاط الحركة إضافة لتقنية جديدة تسمح بالتقاط تعابير الوجه كما أن محرك اللعبة قادر على عرض 2000 شخصية في الوقت ذاته، الغريب أن بعض الألعاب لم تصل لهذه التقنية إلا في أخر سنتين من الأن ووجدت إهتمام أكبر من هذه اللعبة، أموال كثيرة صرفت على اللعبة مع المشاركة المفاجئة لـ Andy Serkis الواقف وراء Gollum المعروف بـSmeagol في The Lord of the Rings، الأستوديو تكبد رفقة Sony خسائر كبيرة لم تعوض بالمبيعات المتدنية للعبة، نأمل أن يتم التفكير في جزء جديد من اللعبة لأنها تستحق.
ألعاب كثيرة تستحق الدخول للقائمة والحصول على جزء جديد، وأنتم أي هذه الألعاب تودون رؤيتها مجددا ؟ لديكم ألعاب لم تذكر في القائمة ؟ شاركونا إذا.

No comments

جميع الحقوق محفوظة لــ مدينة الألعاب 2015 ©