بحث

تابعونا من خلال شبكات التواصل الاجتماعى

Thursday, March 6, 2014

اضرار الالعاب

بدأت صناعة الألعاب الإلكترونية منذ أكثر من ثلاثين سنة ولكن التطور الهائل تضاعف في العشر سنوات الأخيرة حتى أصبحت هناك أجهزة فائقة الأداء لعرض الرسومات ولقطات الفيديو الحركية الدقيقة والقريبة جدا من الواقعية حتى إن قدرة الأجهزة الحالية الحسابية تفوق قدرة سفينة الفضاء أبولو التي صعدت إلى القمر .
تضاعف التطور فأصبحت الألعاب أكثر واقعية في طريقة حركتها كما أنها أصبحت تستفيد من الانترنت حيث يمكن الدخول في ألعاب وقتال جماعي بالصوت والصورة بالإضافة إلى دخول مفهوم الشبكات الاجتماعية فيها.إن هذا التطور الهائل ضاعف من الإقبال على هذه الألعاب وأصبح دخل بعض الألعاب يصل إلى مليارات فلا تعجب إلى أن دخل لعبة GTA فاق دخل أعلى أفلام هولي وود وهو تايتنك ونتيجة لهذا الدخل الهائل قام تنافس بل تناحر بين الشركات المصنعة للألعاب أدى ذلك إلى ظهور جيل جديد ومخيف من الألعاب الإلكترونية يحمل أخطارا هائلة تفوق أي نوع من أنواع الوقاية التي يمكن أن تقوم بها المجتمعات بل إن هناك متخصصون نفسيون في بعض هذه الشركات لدراسة كيف يمكن إضافة عناصر للعبة لتجعل ابنك يدمن عليها.
تنبه عقلاء الغرب مبكرا إلى هذا الخطر الداهم فظهرت عشرات الألوف من الدرسات في هذا الموضوع في كل مجال , طبيا واجتماعيا وتعليميا وأمنيا ...
هنا اختصرت كثيرا مما ذكر لأضع أبرز ثمانية أخطار لهذا الجيل الجديد علها تكون مساهمة بسيطة.
1- اختلال عاطفي فأصبح الطفل يواجه خصوم وهميين يكرههم بشدة ثم ثم يغضب بشدة ثم يريد قتلهم أو الانتصار عليهم .
2- خلل سلوكي فكثير من الألعاب يعتمد نجاحها على دقة القتل وظهور الدماء بشكل شبه واقعي وطريقة القتل والذبح بأدوات مثل السكين أو المنشار أو أسلحة متنوعة الطريقة, فأكثر الألعاب نجاحا في هذا المجال هي مايقوم إما على العنف أو توظيف الجنس مثل لعبة cod أو GTA كما أن الطفل أثناء اللعب يلتقي فيها من يحمل أسوأ الكلمات وهذا ما يجعل الأطفال يتعلمونها منهم
3- انخفاض ذاكرة المفردات بسبب التركيز الهائل على الصور مما يعني تناقص الذكاء اللغوي لطفلك وهو مايؤدي إلى ضعفه في الحوار والإلقاء والتعبير عن أفكاره
4- أمراض جسدية مثل السمنة والكسل واحتمال الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي – بسبب طول امساك عصى اللعب- وأمراض العضلات ومشاكل في الظهر من طول الجلسة غير الصحية أمام الألعاب هناك أعراض أخرى أكثر خطورة مثل زيادة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم
5- تشتت الانتباه والتركيز ADD ADHD  فقد ظهر من خلال الدراسات أن الطفل أثناء لعبة يصعب جدا أن تحادثه فضلا عن أن يلتفت إليك.
6- أثر على الأداء الدراسي وهذا ما أشارت له أغلب الدراسات فلم تعد المواد العلمية ممتعة لأنها لا تقدم له نفس النمط الممتع في الألعاب كما أن الطفل يفكر في اللعبة حتى أثناء المذاكرة عوضا عن الوقت الذي يهدره والتي ذكرت بعض الدراسات أنه يصل إلى 13 ساعة أسبوعيا.
7- العزلة الاجتماعية و نقص التواصل مع الأسرة مما قد يؤدي إلى العزلة ثم قلة الثقة بالنفس
8- اختلال في النوم مما يجعل بسبب slow-wave نقص الموجةكثرة لعب الألعاب العنيفة يؤدي تدريجيا إلى زرع هذا وتوجيهه ليصبح سلوكا للطفل
في الختام هذه نتائج أحد أهم الدراسات
1-    تقرير في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال فى 2008 "الأدلة قاطعة على أن ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة له آثار ضارة على الأطفال والمراهقين".
2-    أشارت دراسة في عام 2007 من مجلة الرابطة الطبية الامريكية "وجد التقرير أن المراهقين الذين لعبوا ألعاب الفيديو يقضون وقتا أقل كثيرا لأداء واجباتهم من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. أظهر القائمون على الدراسة تخوفا بالغا من أن ألعاب الفيديو "تتداخل مع تطوير المهارات اللازمة لجعل عملية انتقال الطفل ناجحة إلى مرحلة البلوغ".
3-      عام 2009 ووفق دراسة لجامعة بريغهام يونغ ” أن الاستخدام المتزايد لألعاب الفيديو يؤثر سلبا على نوعية العلاقات مع الآخرين ، بما في ذلك الأسرة والأصدقاء ، والزملاء الآخرين كما ظهر من الدراسة "أن نسبة ادمان من يلعب بشكل يومي على المخدرات ضعف نسبة الأشخاص العاديين".

No comments

جميع الحقوق محفوظة لــ مدينة الألعاب 2015 ©